قليل من الإنصاف

> د. أبو علي غالب

> * يا هؤلاء سعيكم وانتظاركم لأخطائنا يجعلنا نمضي قُدماً لمزيد من تمثيل بلادنا في المحافل الخارجية والداخلية كرسالة سلام ومحبة منا لشعوب العالم .. وإننا مازلنا نتنفس ومتواجدون رغم كل الصعاب .. أكاد لا أصدق كيف أن بعض العاملين والناشطين في المجال الرياضي اليمني يسعون وبكل قوة لوضع وتصنع العراقيل ، بل وتصيد الأخطاء لرياضة بلادنا ، وفي ظل الظروف الصعبة التي نعيشها كمواطنين قبل أن نكون رياضيين وعاملين في المجال الرياضي ، والتي فرضت علينا وعلى بلادنا ، فهم يدركون تماماً ذلك ، لكن الأوهام والتعامل بردود الأفعال والحصول على شهرة زائفة مؤقتة ، ظلت مسيطرة عليهم ، ويا ليتهم أحسنوا النقد ، كما يحسنون صناعة العراقيل والإساءة للآخرين ، فإقامة نشاط رياضي داخلي أو خارجي ، كان وما زال يعده البعض ضرباً من المستحيل في ظل ظروف بلادنا ، لكن قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم جعلت من المستحيل ممكناً ، في ظل السبات الكبير الذي تعيشه باقي الاتحادات الرياضية الأخرى ، إذ يكفي أن نعرف وخلال هذين الشهرين فقط ولن أقول الأربع السنوات الماضية وأعود للخلف كثيراً لسرد النشاط الخارجي الذي أقامه الاتحاد من أجل تمثيل بلادنا في المحافل الدولية.

* أعود للشهرين .. فقط : إقامة الدوري التنشيطي لأندية الدرجتين الأولى والثانية .. المرحلة الأولى وفي ست محافظات .. إعداد وتجهيز المنتخب الأول بمعسكرين (داخلي وخارجي) والمشاركة في بطولة غرب آسيا .. والاستمرار في المشاركة في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا لكرة القدم .. إعداد وتجهيز منتخب الناشئين بمعسكرين (داخلي وخارجي)، للمشاركة في التصفيات الآسيوية .. وبالأمس فقط بدأ إعداد وتجهيز منتخب الشباب ، ودخوله في معسكر داخلي ، ثم في معسكر خارجي، والمشاركة في التصفيات الآسيوية في نوفمبر القادم في الدوحة قطر .. وأخيراً الإعداد والتجهيز لمعسكر الحكام الدوليين ، وحكام الدرجة الأولى ، (كسابقة بين كل الاتحادات والرياضة اليمنية) .. وإعدادهم بدنياً وفنياً للترشح لنيل الشارة الدولية ، وتجهيزهم أيضاً للمرحلة الثانية ، من الدوري التنشيطي ، بمعسكرين (داخلي وخارجي) ولمدة أسبوعين ، ولعدد 22 حكماً.

* كل ذلك النشاط الداخلي والخارجي للأندية والمنتخبات الوطنية والحكام ، ولهذا العدد الكبير من الأفراد من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية ورواتب وبدل سفر وتذاكر سفر ومواصلات وإقامة وسكن وتغذية ومباريات ودية وملاعب .. إلخ كله بغية تمثيل بلادنا في المحافل الدولية ، والذي يحتاج لجهد وعمل كبير ليل نهار .. لا شك كل ذلك يجعلنا نرفع القبعات إحتراماً وتقديراً لمن قام به ويقف خلفه ونشد على أيديهم ونقف معهم مؤازرين ومساندين لهم ، ولو بالكلمة الطيبة ، فهدفنا وهدفهم في الأول والأخير هو اليمن الغالي علينا جميعاً .. فشكراً للإتحاد اليمني العام لكرة القدم .. شكراً لكل من دعم وساند ، وكانت له بصمة في رياضة بلادنا ، وللحديث بقية .. مع مودتي ومحبتي لكم.

* د . أبوعلي غالب
رئيس اللجنة العليا للمسابقات بالاتحاد اليمني لكرة القدم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى