البكري .. الوزير الإنسان

> مشتاق عبد الرزاق :

> * حقيقة وليس من باب المدح أو المُجاملة أو التحيّز للأخ نائف صالح البكري وزير الشباب والرياضة ، الذي يبذل جهوداً جبارة على جميع الأصعدة الرياضية داخلياً وخارجياً ، وكثيرة هي أعماله ، التي بالطبع تُعتبر من صُلب مهامه ولا أستطيع ذكرها وحصرها في مقال واحد.

* قد لا أكون مُبالغاً لو قلت بأن الوزير الخلوق يمتلك المعايير والمُعطيات التي لا تتوافر إلا لأصحاب الكفاءآت العالية مع حُبّ الوطن ، والتميّز بالإدارة وقيادة دفة السفينة في وزارته بكل حنكة وإخلاص إلى برّ الأمان فهو يتواصل دائماً وأبداً مع كافة الرياضيين ، ويقضي جُلّ وقته في المتابعة والتطوير والتخطيط لتظلّ راية الوطن عالية خفاقة في كل المحافل القارية والدولية.

* هذا من ناحية ، أما من ناحية حبّ الخير وقضاء حوائج الرياضيين من مختلف الفئات والمَشارب والانتماءآت فحدّث ولا حرج ، فالوزير الإنسان معروف عنه حُبُّه لمساعدة الرياضيين والعطف عليهم .. ويا للروعة والوفاء ، هاتفه مفتوح و"الواتس" عنده مفتوح ، وقبلهما قلبه مفتوح لكل سائل ومُتصل ومُستغيث.
* نعم .. إذا كانت النفوس ، قد جُبِلت على حبّ مَن يُحسن إليها ، ويقضي حاجاتها .. وإذا كانت الأعمال الإنسانية الخيّرة ، لا تتأتى إلا من الرجال الأوفياء المتواضعين المخلصين ، فإن وزيرنا البكري من طينة أولئك الرجال ، الذين يُجمع معظم الرياضيين على محبتهم والثناء عليهم.

 يقول الشاعر العربي :
وأفضل الناس ما بين الورى رجل ... تُقضى على يديه للناس حاجات
فقد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات.

* أستاذ نايف .. لك منا ومن كل الاعلاميين والرياضيين اليمنيين التحية ، وإلى مزيد من النجاحات وإعلاء شأن الرياضة اليمنية بعون الله.

فاصلة أخيرة
* أعترف وأبصم بأصابع يديّ العشرة بأن الرياضة في بلادنا نجحت ، فيما فشلت فيه السياسة ، وما أدراكم ما السياسة.
* الرياضة - وليست السياسة - تجمع ولا تُفرق ، وتُقرب ولا تبعد .. و ... و ... وافهمونا يا ناااااس ، يا عااااالم ، يا هووووووه!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى