الشرطة المجتمعية عامل مساعد في العمل الأمني
> شوقي السقاف
> مفهوم جهاز الشرطة لدى العامة أنه جهاز عسكري قمعي، فلابد أن يتغير هذا المفهوم بحيث يكون جهاز الشرطة هو الجهاز الذي يطمئن المواطن إليه.
إن فكرة (الشرطة المجتمعية) هو أسلوب حقا يستجيب للتحديات التي تواجهها الشرطة، فلابد أن تتضافر كل الجهود للتصدي لما هو قادم.. وتكمن أهمية العلاقة بين الشرطة والمجتمع في إشباع حاجات الناس في الحفاظ على الأمن والسكينة والطمأنينة وتحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع ليكون جهاز الشرطة هو الجهاز الذي يطمئن إليه المواطن.
في ظل تزايد عدد السكان من مقيمين وزوار ونازحين ووجود خلايا نائمة وخلايا ناعمة وغيره نحن بحاجة إلى إنشاء شرطة مجتمعية من المجتمع.. ونحن ندلف مرحلة جديدة في بناء الوطن، وبما أن الأرض بيد أبنائها ألسنا بحاجة إلى تعزيز الأمن فنقترح أن تؤسس شرطة مجتمعية من المجتمع تساهم في تأمين وحماية المنشاءات وتكون مصدر معلومات للأجهزة الأمنية.
فالشرطة المجتمعية تعتمد في وجودها على المجتمع من خلال رفده بالطاقات والموارد البشرية.. ومن فوائد الشرطة المجتمعية الآتي:
- تحديث مصدر المعلومات والاعتماد على المصادر المغذية للعمل الامني من المجتمع وذلك لمواجهة اي احداث طارىة او مفاجئة وغير مرىية.
- الوقاية من الجريمة قبل حدوثها.
- مشاركة المجتمع للتحديات التي تواجهها الشرطة.
- معرفة مواقع المجرمين وأماكن تواجدهم في المجتمع.
- استكشاف بوادر نشوء عمليات جنائية قبل وقوعها.
- تعدد مصادر المعلومات لأجهزة الشرطة.
- مشاركة المجتمع في الحفاظ على الأمن والسكينة والطمأنينة.
لم تعد الأجهزة الأمنية هي الوحيدة المسؤولة في الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة، بل أصبحت الأجهزة الحكومية المدنية ومنظمات المجتمع المدني وكل مواطن ضمن هذه المنظومة الشاملة في المسؤولية ما يعرف بالشرطة المجتمعية.
فهل نعي خطورة الأوضاع السائدة حاليا ونشرع في إنشاء الشرطة المجتمعية، ونستبق الأحداث والجريمة قبل وقوعها وعلى أن تأخذ على حين غرة.
وسلاما على أرض وجدت لتكون أرض سلام، عدن.
إن فكرة (الشرطة المجتمعية) هو أسلوب حقا يستجيب للتحديات التي تواجهها الشرطة، فلابد أن تتضافر كل الجهود للتصدي لما هو قادم.. وتكمن أهمية العلاقة بين الشرطة والمجتمع في إشباع حاجات الناس في الحفاظ على الأمن والسكينة والطمأنينة وتحسين العلاقة بين الشرطة والمجتمع ليكون جهاز الشرطة هو الجهاز الذي يطمئن إليه المواطن.
في ظل تزايد عدد السكان من مقيمين وزوار ونازحين ووجود خلايا نائمة وخلايا ناعمة وغيره نحن بحاجة إلى إنشاء شرطة مجتمعية من المجتمع.. ونحن ندلف مرحلة جديدة في بناء الوطن، وبما أن الأرض بيد أبنائها ألسنا بحاجة إلى تعزيز الأمن فنقترح أن تؤسس شرطة مجتمعية من المجتمع تساهم في تأمين وحماية المنشاءات وتكون مصدر معلومات للأجهزة الأمنية.
فالشرطة المجتمعية تعتمد في وجودها على المجتمع من خلال رفده بالطاقات والموارد البشرية.. ومن فوائد الشرطة المجتمعية الآتي:
- تحديث مصدر المعلومات والاعتماد على المصادر المغذية للعمل الامني من المجتمع وذلك لمواجهة اي احداث طارىة او مفاجئة وغير مرىية.
- الوقاية من الجريمة قبل حدوثها.
- مشاركة المجتمع للتحديات التي تواجهها الشرطة.
- معرفة مواقع المجرمين وأماكن تواجدهم في المجتمع.
- استكشاف بوادر نشوء عمليات جنائية قبل وقوعها.
- تعدد مصادر المعلومات لأجهزة الشرطة.
- مشاركة المجتمع في الحفاظ على الأمن والسكينة والطمأنينة.
لم تعد الأجهزة الأمنية هي الوحيدة المسؤولة في الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة، بل أصبحت الأجهزة الحكومية المدنية ومنظمات المجتمع المدني وكل مواطن ضمن هذه المنظومة الشاملة في المسؤولية ما يعرف بالشرطة المجتمعية.
فهل نعي خطورة الأوضاع السائدة حاليا ونشرع في إنشاء الشرطة المجتمعية، ونستبق الأحداث والجريمة قبل وقوعها وعلى أن تأخذ على حين غرة.
وسلاما على أرض وجدت لتكون أرض سلام، عدن.
