انتقالي لحج يحضر لتظاهرة تأييدية "للذاتية" والتنديد بملف الخدمات
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أعلنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بلحج أمس الأحد إقامة تظاهرة كبرى بعاصمة المحافظة (الحوطة) لتأييد قرار الإدارة الذاتية، والتنديد بملف الخدمات والفساد، بحسب تصريحات منظمي الفعالية.
ودعت القيادة المحلية في بيان كل أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في التظاهرة، والتي كانت قررتها قيادة المجلس الانتقالي في وقت سابق، إلا أن وفاة قائد اللواء العاشر صاعقة الشهيد يسري الحوشبي متأثراً بإصابته في جبهة أبين حال دون إقامة الفعالية في الموعد السابق بعد مشاركة العديد من القيادات في تشييع جثمانه.
ويواجه انتقالي لحج تحدياً كبيراً في نجاح دعوات التصعيد الشعبي، وفرض الإدارة الذاتية بالمحافظة.
وبدأت عملية التصعيد للانتقالي وفرض الإدارة الذاتية بلحج منذ عدة أسابيع حينما أعلن عن تعيين مدير عام لمديرية ردفان، ودخول الانتقالي والسلطة المحلية في تجاذبات بين رفض الأخير للإجراءات التي اتخذها الانتقالي في مديرية ردفان.
وتعد دعوات التصعيد الشعبي بمدينتي الحوطة وتبن أول تحرك علني تطلقه قيادات المجلس الانتقالي بالمحافظة، وقبلها دعوات خرجت من ناشطين بالتصعيد الشعبي، والمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية التي تعاني منها المحافظة بشكل مريع.
كما يمثل تحرك يوم الخميس القادم من قبل الانتقالي تجربة خطيرة في مدى فعاليته على المستوى الشعبي، وقابلية المواطنين لهذا التحرك لفرض واقع جديد في المحافظة التي تشهد حالة من الاستقرار الأمني ووضع اقتصادي صعب.
وحتى الآن لم يصدر عن السلطة المحلية بالمحافظة أي تعليق تجاه عملية التصعيد رغم الدعوات والمطالبات بإجراء عملية تغيير إيجابية في المرافق الخدمية نتيجة حالة التدهور التدريجي التي شهدته.
ويرى مراقبون أن المجلس الانتقالي بلحج أمام تحدٍ كبير في نجاح التصعيد الشعبي، وفرض الإدارة الذاتية، وقياس تجاوب المواطنين مع دعوته المتزامنة مع اقتصاد منهار ورواتب متأخرة وأسعار مرتفعة.
ودعت القيادة المحلية في بيان كل أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في التظاهرة، والتي كانت قررتها قيادة المجلس الانتقالي في وقت سابق، إلا أن وفاة قائد اللواء العاشر صاعقة الشهيد يسري الحوشبي متأثراً بإصابته في جبهة أبين حال دون إقامة الفعالية في الموعد السابق بعد مشاركة العديد من القيادات في تشييع جثمانه.
ويواجه انتقالي لحج تحدياً كبيراً في نجاح دعوات التصعيد الشعبي، وفرض الإدارة الذاتية بالمحافظة.
وبدأت عملية التصعيد للانتقالي وفرض الإدارة الذاتية بلحج منذ عدة أسابيع حينما أعلن عن تعيين مدير عام لمديرية ردفان، ودخول الانتقالي والسلطة المحلية في تجاذبات بين رفض الأخير للإجراءات التي اتخذها الانتقالي في مديرية ردفان.
وتعد دعوات التصعيد الشعبي بمدينتي الحوطة وتبن أول تحرك علني تطلقه قيادات المجلس الانتقالي بالمحافظة، وقبلها دعوات خرجت من ناشطين بالتصعيد الشعبي، والمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية التي تعاني منها المحافظة بشكل مريع.
كما يمثل تحرك يوم الخميس القادم من قبل الانتقالي تجربة خطيرة في مدى فعاليته على المستوى الشعبي، وقابلية المواطنين لهذا التحرك لفرض واقع جديد في المحافظة التي تشهد حالة من الاستقرار الأمني ووضع اقتصادي صعب.
وحتى الآن لم يصدر عن السلطة المحلية بالمحافظة أي تعليق تجاه عملية التصعيد رغم الدعوات والمطالبات بإجراء عملية تغيير إيجابية في المرافق الخدمية نتيجة حالة التدهور التدريجي التي شهدته.
ويرى مراقبون أن المجلس الانتقالي بلحج أمام تحدٍ كبير في نجاح التصعيد الشعبي، وفرض الإدارة الذاتية، وقياس تجاوب المواطنين مع دعوته المتزامنة مع اقتصاد منهار ورواتب متأخرة وأسعار مرتفعة.
