نجاد يتهم الاستخبارات الإيرانية بالتجسس عليه عبر كاميرا متطورة

> ​اتهم الموقع الإلكتروني التابع للرئيس الإيراني السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، وزارة الاستخبارات التي يقودها محمود علوي، بالتجسس عليه عبر نصب كاميرا متطورة على سطح مدرسة مطلة على منزل الرئيس السابق.

وذكر الموقع في بيان له عبر قناته الإخبارية في ”تلغرام“، إن ”وزارة الاستخبارات والأمن تتجسس على محمود أحمدي نجاد من خلال استغلال الفضاء التعليمي“.

وأشار إلى أنه “ منذ مدة قامت الوزارة بتركيب كاميرا متطورة على سطح المدرسة المطلة على المنزل والأزقة وقاعة الاجتماعات العامة لنجاد مع أنصاره، وكذلك رصد السيارات التي يستخدمها حراس نجاد الشخصيين“.

ودعا البيان إلى ضرورة ”الانتباه إلى التصريحات الأخيرة لوزير الاستخبارات والأمن محمود علوي الذي قال: إن الوزارة على علم بتفاصيل عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده؛ ما يكشف عن المخاطر التي تهدد أحمدي نجاد وحمايته“.

ويتولى فيلق أنصار المهدي حماية الرئيس السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمدي نجاد.

و“فيلق حماية أنصار المهدي“ هو فرع من الحرس الثوري، ويعمل في مجال الحماية للشخصيات والمسؤولين في إيران، وتم تشكيل فيلق الحماية من قبل الحرس الثوري عام 1979، وفي عام 1989 انفصل فيلق الحماية عن قوات الحرس، وأصبح تشكيلا مستقلا.

وكانت صحيفة ”القبس“ الكويتية نقلت الاثنين الماضي، عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن ”مخاوف أمنية تتعلق بسلامة أحمدي نجاد، أدت إلى إلغاء زياراته ورحلاته الداخلية، وزيادة مفاجئة في بروتوكولات الحماية الخاصة به“.

وأضاف المصدر أن ”أحمدي نجاد قال أخيرا في مجلس خاص، إنه سجّل مقطع فيديو حول مؤامرة اغتياله والأطراف المتورطة بهذا المخطط، بالإضافة إلى بعض القضايا المهمة ذات الصلة، ويمكن الإفراج عن التسجيل ونشره عند الحاجة“.

وأبدى المصدر المقرب من نجاد تخوفه من وجود مخطط لاغتيال الرئيس السابق وتصفيته، إذ تتردد بعض المعلومات عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف يونيو المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى