د.الزامكي: قضية الجنوب صاحبة الفضل في الاتفاق السعودي الإيراني

> موسكو «الأيام» خاص:

>
  • الزامكي: لولا قضية الجنوب لما وجدت الشرعية اليمنية
  • دعا إلى إعطاء رجال الدولة في الجنوب دورهم الحقيقي
> اعتبر الباحث في الأكاديمية الروسية والمحلل السياسي د. علي الزامكي، أن الاتفاق السعودي الإيراني وبقاء الشرعية اليمنية حتى الآن نتاج لقضية الجنوب بكل أبعادها وأركانها السياسية والعسكرية.

وقال الزامكي في تصريح لـ"الأيام" إن "الاتفاق السعودي الحوثي يعود الفضل الأول والأخير فيه إلى قضية شعب الجنوب، ولولا هذه القضية لما كان هناك اتفاق سعودي حوثي..حقائق نراها على الأرض، تجهلها بعض الشخصيات الجنوبية.. إطالة عمر الشرعية يعود الفضل الأول إلى قضية الجنوب، ولولا قضية الجنوب لما كانت هناك شرعية يمنية استمرت تسع سنوات، وكل المكاسب التي حققتها وتحققها الشرعية اليمنية بما فيها الاتفاق السعودي الحوثي ، يعود الفضل الأول والأخير إلى ثبات قضية الجنوب على الأرض".

وأضاف "بعض الجنوبيين لم يفهموا أدوات اللعبة السياسية، مما جعلهم جسر مرور لاستمرار الشرعية اليمنية تعيش كل هذه الفترة الطويلة على حساب قضيتنا الوطنية المقدسة. الشماليون في الشرعية اليمنية والحوثي في صنعاء يراهنون على خلخلة الجبهة الداخلية للجنوب لإسقاطها ومن يعتقد غير ذلك مخدوع بالشعارات الهلامية، فهل يدرك الجنوبيون وضع الجبهة الداخلية في الجنوب؟".

وتابع "وضع الجبهة الداخلية للجنوب صعب جدا ومن يعتقد غير ذلك يعيش خارج الأحداث على الأرض. وانتصارنا يتوقف على تعزيز الجبهة الداخلية، مالم سنكون ضحية للعبة إقليمية يمنية سوف تؤدي بالجنوب إلى التقسيم والتدمير، جبهتنا الداخلية لازالت بحاجة إلى عمل وطني ملموس بعيدًا عن الشعارات الهلامية، مالم سنكون لقمة سائغة لمشاريع إقليمية خبيثة".

واختتم "اعطوا فرصة لرجال الدولة في الجنوب، يأخذون دورهم الحقيقي في توحيد الجبهة الداخلية للجنوب قبل فوات الأوان، وشكِّلوا مطبخا سياسيا متمكنا ومتخصصا يدير شؤون الدولة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى