تطورات الأحداث على الساحة اليمنية
الأزمة اليمنية اليوم وهي في عامها السابع أرجعت اليمن لعشرات السنين إلى الوراء، وظلت اليمن خلال تلك السنوات تمثل حرباً إقليمية بين مراكز القوى والمتمثلة في السعودية وإيران، والأطراف اليمنية المتصارعة ارتبطت بتلك القوتين، وتنفذ كل ما يملى عليها.
نحب أن نسلط الأضواء بوضوح حول بعض القضايا الهامة التي هي موضع اهتمامات القوى السياسية، وخاصة بعد تطورات المواجهات العسكرية في كل من محافظتي مأرب وشبوة، وذلك على النحو الآتي:
1 - من خلال متابعتنا لكافة المواقف المحلية (القوى السياسية في الساحة اليمنية) الإقليمية والدولية، فإن الجميع متفقون على أن القضية الجنوبية ليست موضع بحث في هذه المرحلة، وكل الجهود منصبة لإحداث تغيير في موقف أنصار الله والعمل على إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الحوثية عبر تقديم إغراءات مادية واتفاقيات مستقبلية تضمن لأنصار الله استمرار حكم شمال اليمن دون أي منازع، وكل الوساطات التي تدور حالياً القصد منها تخفيف الأعباء الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وتيرة المواجهات العسكرية أخذت هي الأخرى مساراً تكتيكاً يختلف تماماً عن بداية الحرب.
الشرعية اليوم ومركز الثقل فيها (الإصلاح) بدأ ينسج علاقات خفية مع أنصار الله، ليضمن لنفسه موضع قدم في مستقبل الترتيبات لمنظومة حكم صنعاء، والانتصارات التي تحققت في إطار الاستلام والتسليم لبعض المواقع، مردها إلى أن الإصلاح يشعر بأنه مستهدف من بعض دول التحالف (الإمارات) حليفة المجلس الانتقالي الذي يناضل من أجل استعادة دولة الجنوب.
2 - المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم تمارس عليه ضغوطات شديدة بهدف تليين موقفه في هذه المرحلة، والتعامل مع المواقف المحلية والإقليمية والدولية بإيجابية، وعلى وجه الخصوص تنفيذ اتفاق الرياض وبالذات الشق العسكري، وهذا يعني أن يتخلص الجنوب من ذراعه من خلال إشعار كل القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية بأنه على الاستعداد للإسهام بشكل فاعل في محاربة قوى الإرهاب في الساحة اليمنية، ومحاربة قوى الفساد وكشف دورها في نهب ثروات اليمن شمالاً وجنوباً، والعمل على محاكمة تلك القوة واسترداد كافة الأموال المنهوبة، والموافقة على الدولة اليمنية الاتحادية الخالية من الإرهاب وقوى الفساد، وذلك لفترة زمنية محددة تحت إشراف إقليمي ودولي، وبعدها يترك لأبناء الجنوب اختيار النظام السياسي الذي يرغبون به.
نحب أن نسلط الأضواء بوضوح حول بعض القضايا الهامة التي هي موضع اهتمامات القوى السياسية، وخاصة بعد تطورات المواجهات العسكرية في كل من محافظتي مأرب وشبوة، وذلك على النحو الآتي:
1 - من خلال متابعتنا لكافة المواقف المحلية (القوى السياسية في الساحة اليمنية) الإقليمية والدولية، فإن الجميع متفقون على أن القضية الجنوبية ليست موضع بحث في هذه المرحلة، وكل الجهود منصبة لإحداث تغيير في موقف أنصار الله والعمل على إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الحوثية عبر تقديم إغراءات مادية واتفاقيات مستقبلية تضمن لأنصار الله استمرار حكم شمال اليمن دون أي منازع، وكل الوساطات التي تدور حالياً القصد منها تخفيف الأعباء الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وتيرة المواجهات العسكرية أخذت هي الأخرى مساراً تكتيكاً يختلف تماماً عن بداية الحرب.
الشرعية اليوم ومركز الثقل فيها (الإصلاح) بدأ ينسج علاقات خفية مع أنصار الله، ليضمن لنفسه موضع قدم في مستقبل الترتيبات لمنظومة حكم صنعاء، والانتصارات التي تحققت في إطار الاستلام والتسليم لبعض المواقع، مردها إلى أن الإصلاح يشعر بأنه مستهدف من بعض دول التحالف (الإمارات) حليفة المجلس الانتقالي الذي يناضل من أجل استعادة دولة الجنوب.
2 - المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم تمارس عليه ضغوطات شديدة بهدف تليين موقفه في هذه المرحلة، والتعامل مع المواقف المحلية والإقليمية والدولية بإيجابية، وعلى وجه الخصوص تنفيذ اتفاق الرياض وبالذات الشق العسكري، وهذا يعني أن يتخلص الجنوب من ذراعه من خلال إشعار كل القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية بأنه على الاستعداد للإسهام بشكل فاعل في محاربة قوى الإرهاب في الساحة اليمنية، ومحاربة قوى الفساد وكشف دورها في نهب ثروات اليمن شمالاً وجنوباً، والعمل على محاكمة تلك القوة واسترداد كافة الأموال المنهوبة، والموافقة على الدولة اليمنية الاتحادية الخالية من الإرهاب وقوى الفساد، وذلك لفترة زمنية محددة تحت إشراف إقليمي ودولي، وبعدها يترك لأبناء الجنوب اختيار النظام السياسي الذي يرغبون به.