لوجه الله

> «الأيام» خاص

>  بعد أقل من شهر سيهل علينا شهر رمضان المبارك، وأصبح لسان حال الجميع هو توفير المتطلبات الأساسية وتوفير الملابس الجديدة للأطفال لتكمل فرحتهم بالعيد.
وقد اتخذ البعض من هذا الشهر وسيلة للتربح السريع على حساب الفقراء من عامة الشعب، فأفقدوا هذا الشهر حلاوته في أفواه الآلاف من الفقراء.. فالحكمة الإلهية من فرض صيام رمضان إنما هي لأن نتذكر من هم أسوأ حالاً منا وزرع البسمة على وجوههم وتذكيرهم أن لهم أهلا كراما حولهم من جيرانهم وأبناء مدينتهم أو قريتهم أو وطنهم الكبير.

وكم من عادة قديمة افتقدناها في مجتمعاتنا ومنها مشاهدة الأطفال وهم يجرون في الشوارع خلال هذا الشهر الفضيل قبيل أذان المغرب يوزعون الطعام على الجيران حاملينه من مطابخ أهاليهم.. وتلك الأيادي البيضاء التي توزع كل يمكن توزيعه على الفقراء في الخفاء وليس علانية.
إن التكافل والتراحم سمة من سمات المجتمعات الإنسانية الراقية، ولا يمكن أن يشبع الفرد بينما جاره جائع، ويجب على الجميع كفالة من هم في عوز بيننا.

لوجه الله... تكافلوا وتراحموا وابدؤوا من الآن بالتفكير في الرحمة وزرع الابتسامة فيما بيننا خلال شهر المغفرة والرحمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى