اعتداءات الحوثي على الملاحة الدولية
> تكررت اعتداءات الحوثي على حاملات النفط في الموانئ الجنوبية دون أن نلمس موقفا جادا وحاسما من قبل الحكومة اليمنية ودول التحالف والمجتمع الدولي، ويعود تمادي الحوثي في هذه الاعتداءات في تقديرنا إلى عدة أسباب أهمها:
السبب الأول أن الحوثي أمن العقاب، وأصبح متأكدا من أنه لن يعاقبه أحد على عنجهيته هذه، فهو عبارة عن مليشيات لا تحكمها أي منظومة سياسية أو مرجعيات أدبية وأخلاقية وقانونية وأخلاقية ومن جهة أخرة ولا يستبعد أن لديه خيوطا أو حبالا أو كابلات موثوقة وذات نفوذ قوي تعمل في إطار من يفترض أن يعاقبوه على أفعاله تلك وربما تجمعهم نقاط تقاطع مصالح، فالفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
السبب الثاني أن مجلس القيادة الرئاسي قد أوكل مهمة الموارد لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي عمل باتجاه توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي بعدن، لتستخدم في صالح الشعب، وهذا أثار حفيظة الكثيرين من قوى الفساد المحلية والخارجية التي تعتقد أن هذا القرار يهدد مصالحها التي تكونت خلال السنوات الماضية.
السبب الثالث ابتزاز الحوثي للمجتمع الدولي والإقليمي وإثبات تحكمه في الملاحة الدولية وتجارة النفط والغاز في هذه المنطقة الحيوية من العالم وتحقيق مكاسب سياسية أكان في مفاوضات الهدن وقف الحرب أو في إطار العملية السياسية القادمة التي ترعاها الأمم المتحدة وإظهار هشاشة خصومه المحليين والإقليميين، لكن هناك وجها آخر لهذا الوضع الذي يتحالف فيه الحوثي مع قوى الفساد المحلية والإقليمية والدولية على قاعدة أن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، هذا الوجه الآخر هو أن هناك شعب الجنوب الذي يحاول الإرهاب والفساد حرمانه من استثمار ثرواته وتحسين خدماته ودفع مرتبات جنوده وموظفيه من تلك الموارد في مساومة قذرة بين احتياجاته وتطلعاته السياسية، فهذا الشعب يمتلك من القوة والخبرة في مواجهة الفساد والإرهاب بمختلف أشكاله وألوانه وأدواته لن يطول صبره أمام هذه الاستفزازات ومعه كل القوى الإقليمية والدولية ذات المصالح المشروعة في المنطقة وفي أمن واستقرار الملاحة الدولية.
في الوقت الذي تلقن القوات الجنوبية فيه مليشيات الحوثي أقسى الدروس والهزائم في ميادين الشرف والمواجهات المباشرة على امتداد حدود الجنوب، فإنها ليست بعاجزة عن صد تلك المحاولات المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية لاستهداف الجنوب ومنشآته الاقتصادية ومواطنيه كما أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري الأسبوعي، ولن يطول أمد البؤر الإرهابية التي مازالت على الأرض الجنوبية متخادمة مع الحوثي.
السبب الأول أن الحوثي أمن العقاب، وأصبح متأكدا من أنه لن يعاقبه أحد على عنجهيته هذه، فهو عبارة عن مليشيات لا تحكمها أي منظومة سياسية أو مرجعيات أدبية وأخلاقية وقانونية وأخلاقية ومن جهة أخرة ولا يستبعد أن لديه خيوطا أو حبالا أو كابلات موثوقة وذات نفوذ قوي تعمل في إطار من يفترض أن يعاقبوه على أفعاله تلك وربما تجمعهم نقاط تقاطع مصالح، فالفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
السبب الثاني أن مجلس القيادة الرئاسي قد أوكل مهمة الموارد لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي عمل باتجاه توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي بعدن، لتستخدم في صالح الشعب، وهذا أثار حفيظة الكثيرين من قوى الفساد المحلية والخارجية التي تعتقد أن هذا القرار يهدد مصالحها التي تكونت خلال السنوات الماضية.
السبب الثالث ابتزاز الحوثي للمجتمع الدولي والإقليمي وإثبات تحكمه في الملاحة الدولية وتجارة النفط والغاز في هذه المنطقة الحيوية من العالم وتحقيق مكاسب سياسية أكان في مفاوضات الهدن وقف الحرب أو في إطار العملية السياسية القادمة التي ترعاها الأمم المتحدة وإظهار هشاشة خصومه المحليين والإقليميين، لكن هناك وجها آخر لهذا الوضع الذي يتحالف فيه الحوثي مع قوى الفساد المحلية والإقليمية والدولية على قاعدة أن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، هذا الوجه الآخر هو أن هناك شعب الجنوب الذي يحاول الإرهاب والفساد حرمانه من استثمار ثرواته وتحسين خدماته ودفع مرتبات جنوده وموظفيه من تلك الموارد في مساومة قذرة بين احتياجاته وتطلعاته السياسية، فهذا الشعب يمتلك من القوة والخبرة في مواجهة الفساد والإرهاب بمختلف أشكاله وألوانه وأدواته لن يطول صبره أمام هذه الاستفزازات ومعه كل القوى الإقليمية والدولية ذات المصالح المشروعة في المنطقة وفي أمن واستقرار الملاحة الدولية.
في الوقت الذي تلقن القوات الجنوبية فيه مليشيات الحوثي أقسى الدروس والهزائم في ميادين الشرف والمواجهات المباشرة على امتداد حدود الجنوب، فإنها ليست بعاجزة عن صد تلك المحاولات المستمرة لمليشيات الحوثي الإرهابية لاستهداف الجنوب ومنشآته الاقتصادية ومواطنيه كما أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري الأسبوعي، ولن يطول أمد البؤر الإرهابية التي مازالت على الأرض الجنوبية متخادمة مع الحوثي.
